قَصرَ الدوبارَةِ ما لِلَيثِكَ رابِضاً
وَالذِئبُ في قَصرِ الإِمارَةِ يَحجِلُ
إِنّي سَمِعتُ بِعابِدينَ عُواءَهُ
فَعَجِبتُ كَيفَ يَسودُ مَن لا يَعقِلُ
اقرأ أيضاً
ولقد بلوت الأصدقاء فلم
ولقد بلوت الأصدقاء فلم أر فيهُمُ أوفى من الوفرِ وكذاك لم أر في العدا أحداً أنكى لمن عادى…
إن اللسان الذي نسجت به
إنّ اللسان الذي نَسَجْتُ به مدحَك يَسطيعُ نقضَ ما نَسجا لكنني غيرُ جاعلٍ حَسَني وإن شجتْني إساءةٌ سَمِجا…
في بيت أمّي
في بيت أُمِّي صورتي ترنو إليّ ولا تكفُّ عن السؤالِ: أأنت، يا ضيفي، أنا؟ هل كنتَ في العشرين…
واحد في الحمى فدته ألوف
واحِدٌ في الحِمَى فدَتهُ أُلوفُ هُوَ ربُّ الحِمَى ونحن ضَيوفُ حيثما سارَ فالسُّعودُ جُنودٌ من حَوالَيهِ والأمانُ رَديفُ…
إن يرسل النفس في اللذات صاحبها
إِن يُرسِلِ النَفسَ في اللَذّاتِ صاحِبُها فَما يُخَلَّدنَ صُعلوكاً وَلا مَلِكا وَمَن يُطَهِّر بِخَوفِ اللَهِ مُهجَتَهُ فَذاكَ إِنسانُ…
عجبا أعجب من ذي بصر
عَجَباً أَعجَبُ مِن ذي بَصَرٍ يَأمَنُ الدُنيا وَقَد أَبصَرَها إِنَّ لِلإِنسانِ يَوماً صَرعَةً يَنبَغي لِلمَرءِ أَن يَحذَرَها كَم…
تصبر عن الدنيا ودع كل تائه
تَصَبَّر عَنِ الدُنيا وَدَع كُلَّ تائِهِ مُطيعِ هَواً يَهوي بِهِ في المَهامِهِ دَعِ الناسَ وَالدُنيا فَبَينَ مُكالِبٍ عَلَيها…
ألا إن وهن الشيب فيك لمسرع
أَلا إِنَّ وَهنَ الشَيبِ فيكَ لَمُسرِعٌ وَأَنتَ تَصابى دائِباً لَستَ تُقلِعُ سَتُصبِحُ يَوماً ما مِنَ الناسِ كُلِّهِم وَحَبلُكَ…