ومحير اللحظات تحسبه لحي

التفعيلة : البحر الكامل

وَمُحَيَّرِ اللَّحظاتِ تَحسَبُهُ لِحِي

رَتهنَّ مِن سِنَةِ المَنام مُنَبَّها

وَبَياضُهُ في شُقرَةٍ فَتقارنا

حُسناً بِلا ضدٍّ فَكانا أشبَها

كَسَلاسِلِ الذَّهبِ المُورَّسِ فَوقَ وَج

هٍ مِن لُجين بِالملاحَةِ قَد زَها

وَكَذا الصَّباحُ بَياضُهُ في شُقرَةٍ

فَكَأَنَّهُ بِهما غَدا مُتَشَبِّها

وَإِذا بَدا التَّوريدُ في وَجَناتِهِ

فَكَأَنَّهُ صَرفُ المدامَةِ في المَها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

خطافة سبحت الله

المنشور التالي

كيف لا يبرد الهواء لنهر

اقرأ أيضاً

تسائلني كرمتي بالنهار

تُسائِلُني كَرمَتي بِالنَهارِ وَبِاللَيلِ أَينَ سَميري حَسَن وَأَينَ النَديمُ الشَهِيُّ الحَديثِ وَأَينَ الطَروبُ اللَطيفُ الأُذُن نَجِيُّ البَلابِلِ في…