يا حبيبا زواه عنّي البعاد
وتدانى منه الوفا والودادُ
وأديبا سما به الفضل واعتـ
ـزّ لديه الإنشاء والإنشاد
كل يوم لي طرفةٌ منك يغدو الـ
ـطرف رهنا لحسنها الفؤاد
وأرى صحفك الأنيقة عندي
كرياض قد باكرتها العهاد
فبأرواحها لنفسي ارتياحٌ
وبأدواحها لأنسي ارتياد
فابقَ دهراً تزدادُ فضلاً من الـ
ـله وتشقى بفضلك الحسّادُ