يا ثَوبَهُ الأَزرَق الَّذي قَد
فاتَ العراقيَّ في السناءِ
يَكادُ وَجهُ الَّذي يَراهُ
يُكسَى بَياضاً مِن الضياءِ
كَأَنَّهُ فيكَ بَدرُ تِمٍّ
يَقطَعُ في زرقَةِ السماءِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
بويزل عام لا قلوص مملة
بُوَيزِلُ عامٍ لا قُلوصٌ مُمَلَّةٌ وَلا عَوزَمٍ في السِنِّ فانٍ شَبيبُها
أمالك إن الحزن أحلام حالم
أَمالِكُ إِنَّ الحُزنَ أَحلامُ حالِمٍ وَمَهما يَدُم فَالوَجدُ لَيسَ بِدائِمِ أَمالِكُ إِفراطُ الصَبابَةِ تارِكٌ جَناً وَاِعوِجاجاً في قَناةِ…
إذا الله حيا معشرا بفعالهم
إِذا اللَهُ حَيّا مَعشَراً بِفِعالِهِم وَنَصرِهِمِ الرَحمَنَ رَبَّ المَشارِقِ فَأَهلَكَ رَبّي يا عُتَيبَ بنَ مالِكٍ وَلَقّاكَ قَبلَ المَوتِ…
سلت أسابرة البزاة مخالبا
سلت أسابرة البزاة مخالباً في يوم فاقعةٍ كحد المنصلِ وغدت تنادي والحجال بكفها أين النجا من فتك سيف…
عيد تجدد فيه مجد عدنان
عِيدٌ تَجَدَّدَ فِيهِ مَجْدُ عَدْنَانِ وَقَدْ تَآخَى المَلِيكَانِ الوَفِيَّانِ إِنْ مَثَّلا وَطَنَيْنِ اليَوْمَ فِي وَطَنٍ فَمَا العُروبَةُ إِلاَّ…
أرغمت آنف حاسديك بسفرة
أرْغَمْتَ آنُفَ حاسدِيكَ بسَفْرةٍ سفَرتْ فأبدَتْ وجْهَ جَدٍّ مُقْبِلِ وقَدِمتَ والصّومُ المُبارَكُ قادمٌ فاسْعَدْ بصَوْمٍ عيدُه في الأوَّل…
رسالة من سيدة حاقدة
لا تدخلي وسددت في وجهي الطريق بمرفقيك … وزعمت لي … أن الرفاق أتوا إليك … أهم الرفاق…
ألا يا طبيب النفس أنت طبيبها
أَلا يا طَبيبَ النَفسِ أَنتَ طَبيبُها فَرِفقاً بِنَفسٍ قَد جَفاها حَبيبُها دَعَتني دَواعي حُبِّ لَيلى وَدونَها دَرى قُربَ…