مَضَت بِفُؤادي بَينَ أَحشائِهِ النَّوى
فَهُنَّ خَلاءٌ بَعدَهُ كَالمَعالِمِ
كَأَنَّ النَّوى لَيثٌ أُصِيبَ بِأَشبُلٍ
رَأَى ثَاره بَينَ الحشا وَالحَيازِمِ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
صاحبة القرقرِ لا تشغبي
صاحبةَ القَرقرِ لا تشغَبي تحمّلي طالقةً واذهبي مرّي فكَم مثلكِ من حرّةٍ رائعةٍ لم تكُ من مَطلبي لا…
أيا هنتاه هل لك في هريس
أيا هَنتاه هل لك في هريسٍ بلُحمانِ النَّواهِض والبطوطِ وأضلاع الرُّخال مُربَّيَاتٍ بكسب المروِ والعجم اللقيطِ صنيعةِ خابِرٍ…
يقول أخي شجاك رحيل جسم
يقول أخي شجاك رحيل جسم وروحك ماله عنا رحيل فقلت له المعاين مطمئن لذا طلب المعاينه الخليل
مذ خط آيات عذار له
مذ خط آيات عذار له نقطها من مسك شاماته ولاح في أصداغه وجهه كأنه البدر بهالاته وأرسل اللحظ…
وكيف يرجى وصل ليلى وقد جرى
وَكَيفَ يُرَجّى وَصلُ لَيلى وَقَد جَرى بِجَدِّ القُوى وَالوَصلِ أَعسَرُ حاسِرُ صَديعُ العَصا صَعبُ المَرامِ إِذا اِنتَحى لِوَصلِ…
وفظ غليظ القلب أيقنت أنه
وفظٍّ غليظِ القلبِ أيْقَنْتُ أنَّه على النَّفس ما شيءٌ أشدَّ من الغَضِّ تُعرّفني في حاله النَّاس كلُّها وإنٍّي…
وحرمة الذاهب من عيشنا
وَحُرْمَةِ الذَّاهِبِ مِنْ عَيْشِنَا وَطِيبِ أَيَّامِي الَّتي وَلَّتِ عَلى مَا تَعْهَدُوني وَفيٌّ وَعُقْدَةُ المِيثَاقِ مَا حُلَّتِ
كنت السواد لمقلتي
كُنتَ السوادَ لِمُقلتي يَبكي عليك الناظرُ مَن شاءَ بعدكَ فَليَمُت فَعَليك كنتُ أحاذرُ