فَقَدَت دُموعي يوسفاً في حُسنِهِ
فَغَدوتُ يَعقوباً بِشدَّةِ وَجدِهِ
وَعميتُ مِما قَد لقيتُ مِن البُكا
حَتّى مَسَحتُ عَلى الجُفونِ بِبُردِهِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
هل رام أم لم يرم ذو السدر فالثلم
هَل رامَ أَم لَم يَرِم ذو السِدرِ فَالثَلَمُ ذاكَ الهَوى مِنكَ لا دانٍ وَلا أَمَمُ إِنَّ طِلابَكَ شَيئاً…
إذا كفر النعمى اللئيم المزند
إِذا كَفَرَ النُعمى اللَئيمُ المُزَنَّدُ فَلا سَتَرَ الجودَ الكَريمُ المُفَنَّدُ كَفاكَ حَصادُ الأَجرِ عَمّا زَرَعتَهُ وَما كُلُّ مَزروعٍ…
ألئال إبراهيم بعد محمد
أَلِئالِ إِبراهيمَ بَعدَ مُحَمَّدٍ إِلّا حَنينٌ دائِمٌ وَزَفيرُ ما شَكَّ خابِرُ أَمرِهِم مِن بَعدِهِ أَنَّ العَزاءَ عَلَيهِمِ مَحظورُ…
عذبني بالتيه والكبر
عَذَّبَني بِالتِّيهِ وَالكِبْرِ ومالَ في أَمْري إِلى الغَدْرِ ظَبْيٌ مِنَ الإِنْسِ ولَكِنَّهُ قَدْ فاقَ في الحُسنِ عَلى البَدْرِ…
هو الحب الكبير
ضياءُ الفجر يُؤْذِنُ بانبثاقِ ومِنْ قَيْدِ الظلامِ بالانعتاقِ وعُرجونُ الحنين أراه يسعى ليخرج من سراديبِ المُحَاقِ لقد ألقيتُ…
مضى يوسف الإحسان والخير والتقى
مَضى يوسُفُ الإِحسانِ وَالخَيرِ وَالتُقى فَيالَيتَ أَنّي قَد مَضَيتُ إِلَيهِ وَخَلَّفَها آثارَ صِدقٍ كَريمَةٍ بَقينَ عَلَينا بَل بَقينَ…
فأصبحت في أقصى البيوت يعدنني
فَأَصبَحتُ في أَقصى البِيوتِ يَعُدنَني بَقِيَّةَ ما أَبقَينَ نَصلاً يَمانِيا تَجَمَّعنَ مِن شَتّى ثَلاثٌ وَأَربَعٌ وَواحِدَةٌ حَتّى كَمُلنَ…
ومهفهف طاوي الحشا
وَمُهَفهَفٍ طاوي الحَشا خَنِثِ المَعاطِفِ وَالنَظَر مَلَأَ العُيونَ بِصورَةٍ تُلِيَت مَحاسِنُها سُوَر فَإِذا رَنا وَإِذا مَشى وَإِذا شَدا…