غبنا فلم نشهد ببطحاء مكة

التفعيلة : البحر الطويل

غِبنا فَلَم نَشهَد بِبَطحاءِ مَكَّةٍ

دُعاءَ بَني كَعبٍ تُحَزُّ رِقابُها

بِأَيدي رِجالٍ لَم يَسُلّوا سُيوفَهُم

بِحَقٍّ وَقَتلى لَم تُجَنَّ ثِيابُها

فَيا لَيتَ شِعري هَل تَنالَنَّ نُصرَتي

سُهَيلَ بنَ عَمروٍ وَخزُها وَعِقابُها

وَصَفوانَ عوداً حَنَّ مِن شُفُرِ اِستِهِ

فَهَذا أَوانُ الحَربِ شُدَّ عِصابُها

وَلَو شَهِدَ البَطحاءَ مِنّا عِصابَةٌ

لَهانَ عَلَينا يَومَ ذاكَ ضِرابُها

فَلا تَأمَنَنا يا اِبنَ أُمِّ مُجالِدٍ

إِذا لَقِحَت حَربٌ وَأَعصَلَ نابُها

وَلا تَجزَعوا مِنها فَإِنَّ سُيوفَنا

لَها وَقعَةٌ بِالمَوتِ يُفتَحُ بابُها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألم تنه خصيا الطابخي وأيره

المنشور التالي

عين جودي بدمعك المنزور

اقرأ أيضاً

لأبي علي في حداثته

لِأَبي عَلِيٍّ في حَداثَتِهِ فَضلٌ سَيُذكَرُ آخِرَ الأَبَدِ حَفِظَ القَديمَ فَلَيسَ يَسبِقُهُ أَحَدٌ إِلى التَعظيمِ لِلأَحَدِ لَزِمَ المَشايِخَ…

سيروا فرب مسبحين وقائل

سيروا فَرُبَّ مُسَبِّحينَ وَقائِلٍ هَذا شَقاً لِبَني رَبيعَةَ باقي أَبَني رَبيعَةَ إِنَّما أَزرى بِكُم نَكَدُ الجُدودِ وَدِقَّةُ الأَخلاقِ…