أنظر خليلي ببطن جلق هل

التفعيلة : البحر المنسرح

أُنظُر خَليلي بِبَطنِ جِلِّقَ هَل

تُؤنِسُ دونَ البَلقاءِ مِن أَحَدِ

جِمالَ شَعثاءَ قَد هَبَطنَ مِنَ ال

مَحبِسِ بَينَ الكُثبانِ فَالسَنَدِ

يَحمِلنَ حُوّاً حورَ المَدامِعِ في ال

رَيطِ وَبيضَ الوُجوهِ كَالبَرَدِ

مِن دونِ بُصرى وَخَلفَها جَبَلُ الثَل

جِ عَلَيهِ السَحابُ كَالقِدَدِ

إِنّي وَرَبِّ المُخَيِّساتِ وَما

يَقطَعنَ مِن كُلِّ سَربَخٍ جَدَدِ

وَالبُدنِ إِذ قُرِّبَت لِمَنحَرِها

حِلفَةَ بَرِّ اليَمينِ مُجتَهِدِ

ما حُلتُ عَن خَيرِ ما عَهِدتِ وَلا

أَحبَبتُ حُبّي إِيّاكِ مِن أَحَدِ

تَقولُ شَعثاءُ لَو تُفيقُ مِنَ ال

كَأسِ لَأُلفيتَ مُثرِيَ العَدَدِ

أَشهى حَديثَ النَدمانِ في فَلَقِ ال

صُبحِ وَصَوتَ المُسامِرِ الغَرِدِ

يَأبى لِيَ السَيفُ وَاللِسانُ وَقَو

مٌ لَم يُضاموا كَلِبدَةِ الأَسَدِ

لا أَخدِشُ الخَدشَ بِالنَديمِ وَلا

يَخشى جَليسي إِذا غَضِبتُ يَدي

وَلا نَديمي العِضُّ البَخيلُ وَلا

يَخافُ جاري ما عِشتُ مِن وَبَدِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قد تعفى بعدنا عاذب

المنشور التالي

هل سر أولاد اللقيطة أننا

اقرأ أيضاً