لمن الدار أوحشت بمغان

التفعيلة : البحر الخفيف

لِمَنِ الدارُ أَوحَشَت بِمَغانِ

بَينَ أَعلى اليَرموكِ فَالخَمّانِ

فَالقُرَيّاتِ مِن بَلاسَ فَدارَي

يا فَسَكّاءَ فَالقُصورِ الدَواني

فَقَفا جاسِمٍ فَأَودِيَةِ الصُف

فَرِ مَغنى قَنابِلٍ وَهِجانِ

تِلكَ دارُ العَزيزِ بَعدَ أَنيسٍ

وَحُلولٍ عَظيمَةِ الأَركانِ

هَبِلَت أُمُّهُم وَقَد هَبِلَتهُم

يَومَ حَلّوا بِحارِثِ الجَولانِ

قَد دَنا الفِصحُ فَالوَلائِدُ يَنظِم

نَ قُعوداً أَكِلَّةَ المَرجانِ

يَجتَنينَ الجادِيَّ في ثُقَبِ الرَي

طِ عَلَيها مَجاسِدُ الكَتّانِ

لا يُعَلَّلنَ بِالمَغافِرِ وَالصَم

غِ وَلا نَقفِ حَنظَلِ الشَريانِ

ذاكَ مَغنىً مِن آلِ جَفنَةَ في الدَه

رِ وَحَقٌّ تَعاقُبُ الأَزمانِ

قَد أَراني هُناكَ حَقُّ مَكينٍ

عِندَ ذي التاجِ مَجلِسي وَمَكاني


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أرقت لتوماض البروق اللوامع

المنشور التالي

إن تصلح فإنك عابدي

اقرأ أيضاً