صَلّى الإِلَهُ عَلى الَّذينَ تَتابَعوا
يَومَ الرَجيعِ فَأُكرِموا وَأُثيبوا
رَأسُ الكَتيبَةِ مَرثَدٌ وَأَميرُهُم
إِبنُ البُكَيرِ أَمامَهُم وَخَبيبُ
وَالعاصِمُ المَقتولُ عِندَ رَجيعِهِم
كَسَبَ المَعالي إِنَّهُ لَكَسوبُ
مَنَعَ المَقاذِفَ أَن يَنالوا ظَهرَهُ
حَتّى يُجالِدَ إِنَّهُ لَنَجيبُ
وَاِبنٌ لِطارِقَ وَاِبنُ دَثنَةَ فيهِمِ
وافاهُ ثَمَّ حِمامُهُ المَكتوبُ