إِذا اللَهُ حَيّا مَعشَراً بِفِعالِهِم
وَنَصرِهِمِ الرَحمَنَ رَبَّ المَشارِقِ
فَأَهلَكَ رَبّي يا عُتَيبَ بنَ مالِكٍ
وَلَقّاكَ قَبلَ المَوتِ إِحدى الصَواعِقِ
بَسَطتَ يَميناً لِلنَبِيِّ بِرَميَةٍ
فَأَدمَيتَ فاهُ قُطِّعَت بِالبَوارِقِ
فَهَلّا خَشيتَ اللَهَ وَالمَنزِلَ الَّذي
تَصيرُ إِلَيهِ بَعدَ إِحدى الصَفائِقِ
لَقَد كانَ خِزياً في الحَياةِ لِقَومِهِ
وَفي البَعثِ بَعدَ المَوتِ إِحدى العَوالِقِ
فَمَن عاذِري مِن عَبدِ عُذرَةَ بَعدَما
هَوى في دَجوجِيٍّ مِنَ البَحرِ خافِقِ