متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟

تصنيف القصة : عبرة

كان من عدل عمر بن الخطَّاب -رضي الله عنه- محاسبته ومساءلته لأمرائه وعمَّاله وولاته على الأمصار والمدن،

حيث كان يسأل النَّاس ويستطلع إن كان أحدهم قد ظُلم من أحد الأمراء أو الولاة، فلم يكن يسمح بأن يُظلم هو أو يظلم من عيَّنهم في الإمارة والولاية؛ لذا كان يتابعهم ويحاسبهم، وقد رُوي عنه أنَّه قال: (أيُّما عاملٍ لي ظلم أحداً، فبلغتني مظلمته فلم أغيِّرها فأنا ظلمته)

وتوضِّح ذلك القصَّة الشهيرة عن ابن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- الذي تسابق مع رجلٍ من أهل مصر فسبقه الرجل، فضربه ابن عمرو بن العاص، فأتى الرجل إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطَّاب، وشكى له ما كان من ابن عمرو بن العاص، فاستدعى عمر عمرو بن العاص وابنه، وحضرا إليه، فأمر عمر بن الخطَّاب الرجل المصري بأن يضرب ابن عمرو بن العاص كما ضربه، وقال عمر مقولته الشَّهيرة التي غدت مثلاً يتردَّد في مواقف عدَّة

متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

والله ما أدري وإني لسائل

المنشور التالي

إذا الله حيا معشرا بفعالهم

اقرأ أيضاً