أتاني عن أمي نثا كلام

التفعيلة : البحر الوافر

أَتاني عَن أُمَيَّ نَثا كَلامٍ

             وَما هُوَ في المَغيبِ بِذي حِفاظِ

بَنى لِلُّؤمِ فَاِقتَصَرَت يَداهُ

             عَنِ المَجدِ الرَفيعِ لَدى اللِفاظِ

سَأَنشُرُ إِن بَقيتُ لَهُ كَلاماً

             يُسَيَّرُ في المَجامِعِ مِن عُكاظِ

قَوافِيَ كَالسَلامِ إِذا اِستَمَرَّت

             إِلى الصُمِّ المُعَجرَفَةِ الغِلاظِ

نَبَيتُ لَهُنَّ أَبياتاً صِلاباً

             كَأَسرِ الوَسقِ قُعِّصَ بِالشَظاظِ

تَزورُكَ إِن شَتَوتَ بِكُلِّ أَرضٍ

             وَتَرضَخُ في مَحَلِّكَ بِالمَقاظِ

سَتَعلَمُ إِن جَرَيتَ لَدى رِهانٍ

             بِخَيلٍ مَن هَجَوتَ وَمَن تُلاظي

إِذا جِئنا عَلى جُردٍ عِتاقٍ

             بِسُمرٍ في عَواليها خَواظي

وَسِرنا بِالخَميسِ نَثيرُ نَقعاً

             فَتَهرُبُ لِلمَهالِكِ مِن لِفاظِ

وَتَنطِقُ إِن نَطَقتَ بِلا صَوابٍ

             وَأَيقَنَ بِالمَخازي وَاللِفاظِ

مُجَلَّلَةً تُعَمِّمُكُم شَناراً

             مُضَرَّمَةً تَأَجَّجُ كَالشُواظِ

كَهَمزَةِ ضَيغَمِ يَحمي عَريناً

             شَديدِ مَغارِزِ الأَضلاعِ خاظي

تَغُضُّ الطَرفَ أَن أَلقاكَ دوني

             وَتَرمي حينَ أُدبِرُ بِاللِحاظِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

من مبلغ صفوان أن عجوزه

المنشور التالي

والله ما أوصى أمية بكره

اقرأ أيضاً