عَشِيَّةَ تكبو الخيلُ في قِصَدِ القَنا
وتُنْزَعُ من لباتِها ترْعُفُ الدَّما
إذا كظَّهُنَّ الطَّعْنُ من كلِّ جانبٍ
كظَمْن فما يشكينَ إلا تَحَمْحُما
بمعتَرَكٍ ضنْكِ المِكَرِّ كأنّما
يُساقَى به الأبطالُ صاباً وعلْقَما
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
لست أنسى الأحباب ما دمت حيا
لَستُ أنسَى الأحبَاب مَا دُمتُ حَيَّا ولَعَمرِي نَأوا مَكَاناً قَصِيَّا وتَلَوا آيَة الوداعِ فَخَرُّوا خِيفَة البَينش سُجَّدا وبَكِيَّا…
كيف بعدي لا ذقتم البين أنتم
كَيفَ بُعدي لا ذُقتُمُ البَينَ أَنتُم خَبِّروني مُذ بِنتُ عَنكُم وَبِنتُم أَعَلى ما عَهِدتُ أَم غَيَّرَتكُم نَكَباتُ الدَهرِ…
رأيت بلالا يشتري بتلاده
رَأَيتُ بِلالاً يَشتَري بِتِلادِهِ مَكارِمَ فَضلٍ لا تُنالُ فَواضِلُه هُوَ المُشتَري ما لا يُنالُ بِما غَلا مِنَ المَجدِ…
فضلت التهاني بالمراتب والعلى
فضلتْ التهاني بالمراتب والعُلى فكان فصيح الحي بالصمت أجدرا وجاوزتَ مقدارَ المديحِ فكلَّما أراد لساني ذكر وصفك قصَّرا…
يا أبا القاسم الذي ليس يدري
يا أبا القاسم الذي ليس يَدْرِي أرَصاصٌ كِيانُهُ أم حديدُ أنت عندي كماء بئرِك في الصَيْ ف ثقيل…
كم سوسن لطف الحياء بلونه
كم سَوْسَنٍ لَطفَ الحياءُ بِلَونِهِ فَأصارَهُ وَرْداً على وَجْناتِهِ
الصبر مفتاح ما يرجى
الصَبرُ مِفتاحُ ما يُرجّى وَكُلُّ خَيرٍ بِهِ يَكونُ فَاِصبِر وَإِن طالَتِ اللَيالي فَرُبَّما طاوَعَ الحُرونُ وَرُبما نِيلَ بِاِصطِبارٍ…
لم كره التمام أهل الهوى
لِمْ كَرِهَ التَّمَّامَ أَهْلُ الْهَوى أَساءَ إِخْواني وَما أَحْسَنُوا إِنْ كانَ نَمَّاماً فَمَعْكُوسُهُ مِنْ غَيْرِ تَكْذِيبٍ لَهُمْ مَأْمَنُ