سيدي ما أظنه

التفعيلة : البحر الخفيف

سيدي ما أظنه

بعد يدري بما جرى

ما درى أن عبده

فلسه قد تقشرا

عند قومٍ معروفهم

في قد صار منكرا

كنتُ كالمسك مرةً

بالدنانير أشتري

فأنا اليوم بعد ما

صرت شيخاً كما ترى

عبدُ من عنده نبي

ذٌ إذا كان أحمرا

خمرةٌ دنُّها يض

من مسكاً وعنبرا

كم فمٍ ذاقها فطا

ب وقد كان أبخرا

وغلامٍ بكأسها

راح يسعى وبكرا

هو فينا بريحها

عبق قد تعطرا

ظل يفسو وعندنا

أنه قد تبخرا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

الشرب لا الحرب عادتي ومعي

المنشور التالي

أيلول والعيد واعتدال الهواء

اقرأ أيضاً

بناء لآل الصيدناوي حققوا

بِنَاءُ لآلِ الصَّيْدَنَاوي حَقَّقُوا بإِنْشَائِهِ مَعنَى المُرُوءةِ وَالحَزْمِ عَلَى الخَيرِ مَوقُوفٌ وَبِالبِرِّ قَائِمٌ لِقَصْدَينِ تَثقِيفُ العزيزة وَالحِلمِ إِلَى…