يا من إلى مجده انقطاعي

التفعيلة : البحر البسيط

يا من إلى مجده انقطاعي

ومن به أخصبت رباعي

قد زاد خوفي عليك جداً

وعظم الأمر في ارتياعي

في كل يوم سبعٌ جديدٌ

ينفر من ذكره استماعي

تغدو إليه بلا احتشامٍ

ولا انقباضٍ ولا امتناع

وليس قتل السباع مما يدرك بالختل والخداع

فلا تطر بعدها لسبعٍ

مراسه غير مستطاع

إن صراع السباع عندي

حاشاك ضربٌ من الصداع

أعدل إلى الكأس والندامى

والأكل والشرب والسماع

وأمردٍ جامع لشرط ال

عناق والبوس والجماع

بلى أجع لي السباع واطرح

خصمي في بركة السباع

فإن عيشي في أن أراه

بين سباع الربى الجياع


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إني جعلت أجابتي في ظهرها

المنشور التالي

يا صنما يعبده شعري

اقرأ أيضاً

بان الخليط غداة الجناب

بانَ الخَليطُ غَداةَ الجِنابِ وَلَم تَقضِ نَفسُكَ أَوطارَها فَلا تُكثِروا طولَ شَكِّ الخِلاجِ وَشُدّوا عَلى العيسِ أَكوارَها سَأَرمي…

نعم المعين على الآداب والحكم

نِعْمَ المُعِيْنُ عَلَى الآدَابِ وَالحِكَمِ صَحَائِفٌ حُلُكُ الأَلْوَانِ كَالظُّلَمِ لاَ تَسْتَمِدُّ مِدَادَاً غَيْرَ صِبْغَتِهَا فَسِرُّ ذِي الَّلبِّ فِيْهَا…

أظنه حاذر سلوانا

أظنّهُ حاذرَ سُلوانا يسْتامُهُم وصْلاً وهِجْرانا واستعْذَبَ العذْلَ لذكراهُمُ وكان لا يعرِفُ نِسيانا وإنّما أوجسَ في نفْسه تسميةُ…