عَذّبْتِ رِقّةَ قلبي
ظلماً بقسْوَةِ قَلْبِكْ
وَسِمْتِ جسميَ سقماً
وما شفيتِ بطبّك
أسخطْتُ كلّ عدُوٍّ
رَضِيْتِهِ لمُحِبّك
من لي بصبْرٍ جميلٍ
على رياضة صعبك
فيا تَشَوّقَ بُعْدي
إلى تَنَسّمِ قُربك
أمَا ومُرْسَلٍ وَحْفٍ
يُغْري بتقبيلِ كعبك
وَوَجْنَةٍ غَمَسَتْها
في الوَرْد صبغة ربك
لَقَدْ جنحتُ لسلمي
كما جنحتِ لحربِك
فبالدّلالِ الذي زا
دَ في ملاحةِ عُجْبك
فُكّي من الأسرِ قلباً
عليه طابَعُ حُبّك
ونَعّمِيني بعُتبى
فقد شقيتُ بِعَتْبِك