كم غريبٍ حنّتْ إليه غريبَهْ
وكئيبٍ شجاه شَجْوُ كئيبَهْ
سُلّطَتْ كرْبةُ التنائي علينا
فعسى فرحةُ التداني قريبهْ
فمتى نلتقي فتصبحَ منّا
كلّ نفسٍ لكلّ نفسٍ طَبيبه
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
زارت سكينة أطلاحا أناخ بهم
زارَت سُكَينَةُ أَطلاحاً أَناخَ بِهِم شَفاعَةُ النَومِ لِلعَينَينِ وَالسَهَرُ كَأَنَّما مُوِّتوا بِالأَمسِ إِذ وَقَعوا وَقَد بَدَت جُدَدٌ أَلوانُها…
لما رأوا كلفي به ودروا
لَمَّا رَأَوْا كَلَفِي بِهِ وَدَرَوْا مِقْدَارَ مَا لِي فِيهِ مِنْ حُبّي قَالْوا الْفَتَى حُلْوٌ فَقُلْتُ لَهُمْ طَلَعَتْ حَلاَوَتُهُ…
ياراكبا سنن الطريق اللاحب
ياراكِباً سَنَنَ الطَريقِ اللاحِبِ وَمُقَلقِلاً خوصَ المَطِيِّ اللاغِبِ إِن كُنتَ مُطَّلِعَ الثُغورِ فَحَيِّ ما خَلَفَ القُصَيرُ وَدونَ دَربِ…
صدفت عن الأهواء والحر يصدف
صَدَفتُ عَنِ الأَهواءِ وَالحُرُّ يَصدِفُ وَأَنصَفتُ مِن نَفسي وَذو اللُبِّ يُنصِفُ صَحِبتُ الهُدى عِشرينَ يَوماً وَلَيلَةً فَقَرَّ يَقيني…
أزرت ديار الحي أم لا تزورها
أَزُرتَ دِيارَ الحَيِّ أَم لا تَزورُها وَأَنّى مِنَ الحَيِّ الجِمادُ فَدورُها وَما تَنفَعُ الدارُ المُحيلَةُ ذا الهَوى إِذا…
ألست اللئيم وفرخ اللئيم
أَلَستَ اللَئيمَ وَفَرخَ اللَئيمِ فَما لَكَ يا اِبنَ أَبي كامِلِ أَخالَفتَ سَعداً وَحُكّامَها أَيا ضَرَّةَ الأَرنَبِ الحافِلِ فَلَولا…
أمت مطامعي فأرحت نفسي
أَمَتُّ مَطامِعي فَأَرَحتُ نَفسي فَإِنَّ النَفسَ ما طَمِعَت تَهونُ وَأَحيَيتُ القُنوعَ وَكانَ مَيِّتاً فَفي إِحيائِهِ عِرضٌ مَصونُ إِذا…
عذال أهل الهوى في الأرض لو جمعوا
عذال أهل الهوى في الأرض لو جمعوا رضيت جمعهم من عاذلي بدلا لو تسأل الأرض عنه كيف تحمله…