أسعاد إن كمال خلقك راعني

التفعيلة : البحر الكامل

أسُعادُ إنّ كمالَ خَلْقِكِ رَاعَني

فرَأيْتُ بدرَ التمّ عَنْهُ ناقِصا

أرُضَابُ فيكِ سلافةٌ نَشَوَاتُهَا

يَمشينَ مِن طَرَبٍ بِقَدّكِ راقصا

بحرٌ بعيْني لم يزَلْ إنْسانُهَا

فيه على دُرِّ المدامعِ غائصا

كم أحْوَرٍ لمّا رآكِ رأيتُهُ

يَرْنُو إلى تَفْتِيرِ طرفِكِ شاخصا

هل ظنّ ثَغْرَكِ أُقحُواناً ناضراً

ترعاهُ غزلانُ الفلاةِ خمائصا

حتَّى إذا لاح ابتسامك يجتلي

دُرّاً على عينيه ولّى ناكصا

لا تقنصيه كما قنصتِ مُتَيَّماً

فالرّئْمُ لا يغْدو لرِئمٍ قانِصا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أسلمني الدهر للرزايا

المنشور التالي

نومي على ظهر الفراش منغص

اقرأ أيضاً

مرثاة قطة

عرفتك من عامين.. ينبوع طيبةٍ ووجهاً بسيطاً كان وجهي المفضلا.. وعينين أنقى من مياه غمامةٍ وشعراً طفولي الضفائر…

أنت تبغي السيرا

أَنْتَ تَبْغِي السِّيَرَا شَاغِلاً عَمَّا تَرَى مُؤْثِراً أَنْ تَعْلَمَ الـ ـجَارِي مِمَّا قَدْ جَرَى رَاضِياً مِنْ خِبْرَةٍ أَنْ…