يا راكب الوجناء فاق ذميلها

التفعيلة : البحر الكامل

يا راكب الوجناءَ فاقَ ذميلُها

طلقَ الذَّميلِ ومُسْتمرَّ العاسلِ

ألِفَ اللُّغوبَ فلا مُعرَّس غيرُ ما

عَذَم السَّنامَ ورحلِ ميْسٍ مائل

هجر الخِداع فما أطَّبي عَزماتهِ

شَطُّ الفراتِ ولا جزيرةُ بابلِ

أحْطط بكرخ الزَّاب رحلك انها

بأبي المُهنَّد خيرُ منْزلِ نازلِ

تجد النَّوالَ أعَمَّ من صوب الحيا

والبأسَ أمضى من ظُبىً وعواسلِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وما يدفع المقدور حزم وانما

المنشور التالي

لله در غمام سح صيبه

اقرأ أيضاً