وزاهدٍ في المالِ لا يَنْثَني
في قِمَمِ العَلياءِ عن حِرْصِهِ
لَيسَتْ تَرى عَيناهُ شِبْهاً له
مُبَرّأً في الفضْلِ من نقصهِ
كَأَنَّمَا العالمُ مرآتُهُ
فما يرى فيها سِوَى شَخْصِهِ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
تبصر خليلي هل ترى من ظعائن
تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ تَحَمَّلنَ مِن وادي العَناقِ وَثَهمَدِ تَحَمَّلنَ حَتّى قُلتَ لَسنَ بَوارِحاً وَلا تارِكاتِ…
إذا رمى النقع عين الشمس بالعمش
إِذا رَمى النَّقْعُ عَيْنَ الشَّمْسِ بالعَمَشِ فَاحْرِصْ على المَوْتِ في كَسْبِ العُلا تَعِشِ وَلا تَرُمْ شَأْوَها إِلّا بِذِي…
وإذا ما امتطى يمينك مثلي
وَإِذا ما اِمتَطى يَمينُكَ مثلي في نحولي وَفي دُموعي الغزارِ خِلتَهُ يانِعَ العُقود تَشهى نَشرَ أَسطارها عَلى الأَسطارِ…
لسنا بشرب فوقهم ظل بردة
لَسنا بِشَربٍ فَوقَهُم ظِلُّ بُردَةٍ يُعِدّونَ لِلحانوتِ تَيساً وَمِفصَدا مُلوكٌ وَأَبناءُ المُلوكِ إِذا اِنتَشَوا أَهانوا الصَبوحَ وَالسَديفَ المُسَرهَدا…
كأن إبارا في المفارق خيطت
كَأَنَّ إِباراً في المَفارِقِ خَيَّطَت بُرودَ المَنايا وَاللَيالي سُلوكُها يَرى الفِكرُ أَنَّ النورَ في الدَهرِ مُحدَثٌ وَما عُنصُرُ…
أيهذا الثرى إلام التمادي
أَيُّهَذا الثَرى إِلامَ التَمادي بَعدَ هَذا أَأَنتَ غَرثانُ صادي أَنتَ تَروى مِن مَدمَعٍ كُلَّ يَومٍ وَتُغَذّى مِن هَذِهِ…
أتقتلني ظلما وتجحدني قتلي
أَتَقتُلني ظُلماً وتجحَدُني قَتلي وقد قامَ مِن عينيكَ لي شاهِدا عَدْلِ أَطُلَّابَ ذَحلي ليسَ بي غَيرُ شادنٍ بعينيهِ…
من فحش أمر الدنيا ومن عجبه
مِن فُحشِ أَمرِ الدُنيا وَمِن عَجَبِه أَن يُنخَسَ الهَوهَرِيُّ في ذَنَبِه نيكاً وَلَو بِالنُزولِ عَن كَتِفي بِرذَونِهِ وَالخُروجِ…