أحرقت فضلة مسواك لها حسدا

التفعيلة : البحر البسيط

أحرَقْتُ فضلَةَ مِسْوَاكٍ لها حَسَداً

له على لثم دُرٍّ في اللمى يَقَقِ

وما علمتُ بجهلٍ أنَّ ريقتها

تُعْطي السلامةَ ريَّ المندل العبقِ

لا عدتُ أُحرِقُ عوداً من سواكِ فمٍ

يزيدُ إحراقُه في شِدّةِ الحُرَقِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ولما تنازعن معنى الحديث

المنشور التالي

وسابح لاعب في بحره مرحا

اقرأ أيضاً

طفولة

اللوحة العاشرة … ما الذي أبكاكَ في هذا المساءْ خشبُ السقفِ أم الألواحُ أم أنَّ البكاءْ دائماً يأتيكَ…