وحمام سوء وخيم الهواء

التفعيلة : البحر المتقارب

وحمّامِ سوءٍ وخيمِ الهواءِ

قليلِ المياه كثيرِ الزّحامِ

فما للقيامِ قعودٌ به

ولا للقعود به مِنْ قيامِ

حنيّاتُهُ قانصاتٌ لنفسي

وَقَطْرَاتُهُ صائباتُ السهامِ

ذكرْتُ بهَ النّارَ حتى لقدْ

تخيلتُ إيقادَها في عظامي

فيا رَبّ عَفْوَكَ عن مُذنبٍ

يخافُ لقاءَكَ بَعْد الحِمامِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لهم رياض حتوف فالذباب بها

المنشور التالي

ومرتفع في الجذع إذ حط قدره

اقرأ أيضاً

تلك الحدوج يراعيهن غيران

تلكَ الحُدوجُ يُراعِيهنَّ غَيْرانُ ودونَهُنَّ ظُباً تَدْمَى وخِرْصانُ مَرَرْنَ بالقارَةِ اليُمْنى فعارَضَها أُسْدٌ تُسارِقُها الألحاظَ غِزْلانُ ينحو الأُجَيْرِعَ…

موال

خسرتُ حلماً جميلاً خسرت لسع الزنابقْ و كان ليلي طويلاً على سياج الحدائقْ وما خسرت السبيلا لقد تعوّد…

سقت رفها وظاهرة وغبا

سَقَت رَفهاً وَظاهِرَةً وَغِبّاً أَبا بِشرٍ أَهاضيبُ الغَمامِ لَبِستُ بِهِ الصَبابَةَ غَيرَ أَنّي سُرِرتُ بِهِ لِزَمزَمَ وَالمَقامِ غَداةَ…