لقد دفعنا إلى حالين لست أرى

التفعيلة : البحر البسيط

لَقَد دُفِعنا إِلى حالَينِ لَستُ أَرى

ما بَينَ ذاكَ وَهَذا حَظَّ مُختارِ

إِمّا المُقامِ عَلى خَوفٍ وَمَسبَغَةٍ

أَوِ الرَحيلِ عَنِ الأَوطانِ وَالدارِ

وَالمَوتُ أَيسَرُ مِن هَذا وَذاكَ وَما

كَربُ المَماتِ وَلا في المَوتِ مِن عارِ

مَن جاوَرَ الأُسدَ لَم يَأمَن بَوائِقَها

وَلَيسَ لِلأُسدِ إِبقاءٌ عَلى الجارِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

طاول بقدرك من علا مقداره

المنشور التالي

سما بك دهرك فليفتخر

اقرأ أيضاً

ذكرتنيك روحة للشمول

ذَكَّرتَنيكَ رَوحَةٌ لِلشُمولِ أَوقَدَت غُلَّتي وَهاجَت غَليلي لَيتَ شِعري يا اِبنَ المُدَبِّرِ هَل يُدني كَ فَرطُ الرَجاءِ وَالتَأميلِ…

يا من تمره عمدا

يا مَن تَمَرَّهَ عَمداً فَكانَ لِلعَينِ أَملا وَفي الشُعوثَةِ أَيضاً فَكانَ أَحلى وَأَحلى أَرَدتَ أَن تَزدَريكَ ال عُيونُ…