مولاي أمرك قد تقدم

التفعيلة : البحر الكامل

مولاي أمرُكَ قد تقدّمْ

بالصفحِ عمّا قد تقدّمْ

فقبلتُه وأتيتُ أقْ

دَمَ صاحبٍ في الهول أقدَمْ

ومن الفدامة أن أُخا

لفَ بعدَ ما فُضّ المُفَدَّمْ

عن قهوةٍ بوجودِها

ألبابُنا لا شكّ تُعْدَمْ

أخرتُها من بعدِ ما

طُلبتْ فصحّ القولُ أقدَمْ

فكؤوسُها تفترّ عن

دمِ قهوةٍ في صِبْغِ عندَمْ

ويحلُّ للمضطرِّ بع

دَ ثلاثةٍ ما شاءَ منْ دَمْ

ونعمْ سأخدمُها ومث

لُ جلالِك المشهورُ يُخْدَمْ

ببديعِ ذهنٍ غادرَ الش

عراءَ يَقْفو ما تردّمْ

يَبْني فيَهْدي للصوا

بِ بما بناهُ وليس يُهدَمْ

والله أخّر يا مقد

مُ كلّ ذي فضلٍ وقدّمْ

ولديك أوجدَني المحا

سنَ لا عَدِمْناها واعدِم

وافَى قريضُك تلهبُ ال

أنفاسُ فيه أم لِدَمْ

زادَتْهُ حُسناً فهو ين

شُرُ كلّما أبدى ويؤدَمْ

وبه جيوشُ الهمّ تصْ

دَعُ شملَها أبداً وتصدِمْ

وذكرتُ دهراً قادماً

وافى إليكَ أسرّ مَقدَمْ

من نرجسٍ جيشُ الريا

ضِ وراءَهُ وهو المُقدّمْ

ونضير منثورٍ يُشوّ

قُني الأسورُ والمَخدّمْ

فتلوتُ دمدَمَ ربَّهُمْ

في إثْرها والعودُ دمدَمْ

فأنا المُنادِمُ إن حضر

تُ وإن أغِبْ فأنا المندَّمْ

مهلاً أبا بكر فأن

تَ وما أحابيكَ المُقدَّمْ

ومنَ العجائبِ أنْ غَدا

بينَ الشَفا والجسْمِ يوْدَمْ

شيدتُ قافيةً بنا

ءُ نُجومِها عندي تهدّمْ

وحبَسْتُ كوْدَنَ خاطري

عن أجردٍ كالبرقِ صلْدَمْ

أقدامه يُنسي ربي

عةَ يا ربيعُ فتى مكدَّمْ

فالدالُ قبل الميمِ من

وجدانِ صافي الودِ أعدَمْ

ومن العلوّ أتى بأجد

مَ راغباً في الدالِ أجْدَمْ

وقفَ النِعالَ فدَعْ فني

قاً يذرَعُ البيداءَ مُكرَمْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تأنق في صنعتي راقمي

المنشور التالي

وا بأبي من لم يدع

اقرأ أيضاً

لمن طلل تضمنه أثال

لِمَن طَلَلٌ تَضَمَّنَهُ أُثالُ فَسَرحَةُ فَالمَرانَةُ فَالخَيالُ فَنَبعٌ فَالنَبيعُ فَذو سُدَيرٍ لِئارامِ النِعاجِ بِهِ سِخالُ ذَكَرتُ بِهِ الفَوارِسَ…