طوّل قرنَيْهِ وعلاّهُما
ما شَرِبا من نُطَفِ العالَمِ
لو كان في المُمكنِ أن يُثْمِرا
ما أثمرا إلا بني آدمِ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
سيدي شكرك عندي
سيدي شكرك عندي مثل شكري لإلهي سيدي سخفي الذي قد صار يأتي بالدواهي أنت تدري أنه يد فع…
أنلهو وأيامنا تذهب
أَنَلهو وَأَيّامُنا تَذهَبُ وَنَلعَبُ وَالمَوتُ لا يَلعَبُ عَجِبتُ لِذي لَعِبٍ قَد لَها عَجِبتُ وَمالِيَ لا أَعجَبُ أَيَلهو وَيَلعَبُ…
أيا من سار منطلقا
أَيا مَن سارَ مُنطَلِقا وَزَوَّدَ مُقلَتي الأَرَقا سَقاكَ اللَهُ وَالأُفُقَ ال لَذي يَمَّمتَهُ أُفُقا لَئِن أَشعَرتَني حُبّاً لَقَد…
إذا شئت أن تبقى على جملة الهوى
إِذا شِئتَ أَن تَبقى عَلى جُملَةِ الهَوى وَأَدَنَيتَ مَن تَهوى فَأَقلِل مِنَ العَتبِ فَلِلعَتبِ داءٌ رُبَّما جاءَ بَغتَةً…
أيها الماجد الذي بهر المداح
أيها الماجد الذي بهر المد داح مجداً وجاوز الأوصافا لا عدمت الفلاح يا جامع البر ر مسيراً ومنتوىً…
أما الرياح بجو عاصم
أَمَّا الرِّياحُ بجوّ عاصِمْ فحلَبْنَ أَخْلافَ الغَمائِمْ سَهِرَ الحيا برِياضِها فأَسالَها والنَّوْرُ نائِمْ حتَّى اغْتَدتْ زهَراتُها كالغِيدِ باللُّججِ…
إن في الصدر من كليب شجوناً
إِنَّ في الصَدرِ مِن كُلَيبِ شُجوناً هاجِساتٍ نَكَأنَ مِنهُ الجِراحا أَنكَرَتني حَليلَتي إِذ رَأَتني كاسِفَ اللَونِ لا أُطيقُ…
ألم ترني أجرت بني فقيم
أَلَم تَرَني أَجَرتُ بَني فُقَيمٍ بِحَيثُ غَلا عَلى مُضَرَ الجِوارُ بِعاجِنَةِ الرَحوبِ فَلَم يَسيروا وَآذَنَ غَيرُهمُ مِنها فَساروا…