طرفي في طاهر وكفي

التفعيلة : البحر البسيط

طرفيَ في طاهرٍ وكفّي

من جُنُبٍ في الهوى وطاهرْ

عبَدتُه كالمجوسِ شَمساً

على حنيفيّتي أُجاهرْ

ونمتُ عن عاذلي فولّى

عن نائمٍ في هواهُ ساهرْ

قبّلَهُ السيفُ في جبينٍ

منه حَوى متنُه جَواهر

فكان تأثيرُه هلالاً

يذكِّرُ البدرَ وهْو باهِر

وما رأى الناسُ من هلالٍ

لولاهُ تحتَ الشُعاعِ ظاهِرْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

زامرنا لو شاء إكرامنا

المنشور التالي

سفحت عيون الغيث أدمع قطره

اقرأ أيضاً

أريه وجه مبتسم

أُريهِ وَجْهَ مُبْتَسِمِ وَأُخْفِي فِي الحَشَى ضَرَمِي وَبِي أَضْعَافُ مَا يَشْكُو مِنَ الْبُرَحَاءِ وَالسَّقَمِ إِذَا حَوَّلْتُ عَنْهُ نَوَا…