أنا راعٍ لما صفا منك قدماً
عائفٌ منك آجناً مطروقا
فانسَ ذكري فإن قلبيَ ناسٍ
لك ما عاقب الغروبُ الشروقا
كن كأن لم تلاقني قطُّ في النا
س ولا تجعلنَّ ذكراي سوقا
وتيقَّن بأنَّني غير راءٍ
لك حقّاً حتى ترى لي حقوقا
وبأني مفوِّقٌ ألفَ فوقٍ
لك إن فوقت يمينك فوقا