متعتّبٌ من غيرِ ما سببِ
راضٍ به مسٌّ من الغضبِ
أشْمتّ بي من لا خلاقَ له
وقدحْتَ بين الجلدِ والعصَبِ
فاحبسْ لساني عن معايبِهمْ
لا تولعنّ النارَ بالحطَبِ
أرسلتَني والريحُ في طلَقٍ
لكنها خابَتْ ولم أخِبِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
يا ليت شعري والحوادث جمة
يا ليت شعري والحوادث جمة أرضيت من بعد الندى بحليفِ لا يُلفَ وعدك والبنفسج كاسمه في حلية التنكير…
لما تراءت راية الربيع
لَمّا تَراءَت رايَةُ الرَبيعِ وَاِنهَزَمَت عَساكِرُ الصَقيعِ فَالماءُ في مُضاعَفِ الدُروعِ وَالنورُ كَالأَسِنَّةِ الشُروعِ قَد هَزَّ مِن أَغصانِهِ…
أترى قماشي غائبا في الصين
أَتَرى قُماشي غائباً في الصِينِ فَأُقيمُ أَطلُبُهُ لِعَشرِ سِنينِ إِنَّ امرَأً يكِلُ الأُمورَ لِغَيرِهِ هُوَ أَنوَكٌ بَل مُطبِقٌ…
هن الحسان وحربها الهجر
هُنَّ الحِسانُ وَحَرْبُهَا الهَجْرُ فَلِذاكَ يَجْبُنُ عِندَها الذِّمْرُ أصَلِيتَ تلك الحربَ تجربةً أم أنْتَ عن فَتَكاتِها غَمْرُ مِن…
فما وجدت وجدي بها أم واحيد
فَما وَجَدَت وَجدي بِها أُمُّ واحيدٍ وَلا وَجَدَ النَهديُّ وَجدي عَلى هِندِ وَلا وَجَدَ العُذريُّ عَروَةُ في الهَوى…
يا أيها الرشأ الذي
يا أَيُّها الرَشَأُ الَّذي في خَدِّهِ آسٌ وَوَردُ قُم نَبتَكِر بِكراً لَها عِقدٌ لَهُ حَلٌّ وَقَعدُ فَالطَلُّ كافورٌ…
لما حجبت جمالها عن نظري
لَمّا حَجَبَت جَمالَها عَن نَظَري أَضحى بَصَرِي مُراقِباً للقَمَرِ هَب أَنَّهُّما بِناظِريَّ اشتَبَها نُوراً فَهُما شِبهٌ لَها في…
والعلم إن كلف الإنسان خدمته
والعلِمُ إنْ كِلفَ الإنسانُ خِدمَتَهُ فسوف يجعَلُ أحرارَ الورى خَدمَهْ ومَنْ بنى قدرَهُ بالمَجدِ وَرَّثهُ أسلافُهُ لا بعُلياهُ…