أهلاً ببيتِ خميلةٍ
شكرَتْ صنيعَ ابنِ السّحابِ
أبدَتْ بَهاراً كالعيو
نِ على شَقيقٍ كالشباب
وتأودتْ أعطافُها
فزرَتْ بأعطافِ الكَعابِ
حتى إذا لعِبَ النّسيمُ
ببَردِها النّضْرِ الإهابِ
نثرَتْ عقودَ حُليِّها
نثْرَ العقودِ عن الرقابِ
وسرى لنا عن مِسكِها
مِسكٌ أتى من كلّ بابِ