هذا أبو الفضلِ بدرُ الحُسن قد شهدَتْ
أوصافُه أنه كالبدرِ في الأفُقِ
لما تعمّم تيهاً بالسماءِ بَدا
وفوقَ أعطافِه ثوبٌ من الشّفقِ
ولا تقُلْ لاحَ في خدّيهِ عارضُهُ
فإنما هو تأثيرٌ من الغسَقِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
لَم أشكُ صَدَّا وَلَم أذعَر بِهُجرَان
لَم أشكُ صَدَّا وَلَم أذعَر بِهُجرَان وَلاَ شَعُرتُ مَدَى دَهري بِسُلوَانِ أسمَاءُ لَم أدر مَعنَاهَا وَلا خَطَرَت يَوماً…
من سائل لمعذر عن خطبه
مَن سائِلٌ لِمُعَذِّرٍ عَن خَطبِهِ أَو صافِحٌ لِمُقَصِّرٍ عَن ذَنبِهِ حُمِّلتُ لِلحَسَنِ بنِ وَهبٍ نِعمَةً صَعُبَت عَلى ذِلِّ…
مرضت غريبا بين قوم أعزة
مرضتُ غريباً بين قومٍ أعزّةٍ فكلتهم عن زورتي متمنّع كأنهم في غنيةٍ عن ثوابها أو الطرق لم يعرف…
ألما فات من تلاق تلاف
أَلِما فاتَ مِن تَلاقٍ تَلافٍ أَم لِشاكٍ مِنَ الصَبابَةِ شافِ أَم هُوَ الدَمعُ عَن جَوى الحُبِّ بادٍ وَالجَوى…
أيها الواعد المماطل بالبر
أيها الواعد المماطل بالبِرْ ذَوْنِ ماذا أحال وُدَّكَ بعدي إن طول المِطال يُؤْذن بالخُل ف ولستَ الظَّنينَ بالخلف…
يا طاهريين لا طهور لكم
يا طاهريين لا طَهورَ لكم من حَيْضة الغدر آخرَ الأبدِ جريتُمُ سابقين شأوَكُمُ ثم كَبَوْتُمْ في آخرِ الأمدِ…
وأضأت ليلي
ليل المعاناة ادلهمّْ و الحزن في قلبي احتدَمْ لكنَّني أرْضيتُ قلبي بالإله وما قسمْ ورميتُ خلف مبادئي أوهام…
أما المشيب فإنه قد أبرقا
أَما المَشيبُ فَإِنَّهُ قَد أَبرَقا وَكَأَنَّني بِسَحابِهِ قَد أَغدَقا فَاِبرُك إِلَيهِ أَبيَضاً في أَبيَضٍ لا تَذكُرَنَّ مِنَ النَقا…