ولرب حان قد أدرت بديره

التفعيلة : البحر الكامل

ولَرُبَّ حانٍ قد أدَرْتُ بدَيْرِهِ

خَمْرَ الصِّبا مُزِجَتْ بِصَفْوِ خُمُورِه

في فِتْيةٍ جَعَلُوا الزِّقاقَ تِكاءَهُمْ

مُتَصَاغِرِينَ تخشُّعاً لكَبِيرِه

يُهْدِي إِليْنا الرّاحَ كُلُّ مُعَصْفَرٍ

كالخِشْفِ خَفَّرَهُ التِماحُ خَفِيرِه

وَالى علَىَّ بطَرْفِهِ وبكَفِّهِ

فأَمالَ مِن رَأسِي لِعَبِّ كَبيرِه

والقسُّ ممَّا شاءَ طُولَ مُقامنا

يدعو يُعَوِّذ حَوْلَنا بِزَبُورِه

وَتَرنَّمَ النَّاقُوسُ عِنْدَ صَلاتِهِمْ

ففَتَحْتُ من عَيْني لرَجْعِ هَدِيرِه

يَتَناوَلُ الظُّرَفاءُ فيه وشُرْبُهمْ

لسلافِهِ والأَكْلُ مِن خِنْزِيرِه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وآلى زهير الحب يا عز أنه

المنشور التالي

أيها المعتد في أهل النهى

اقرأ أيضاً