وبلغت أقواما تجيش صدورهم

التفعيلة : البحر الطويل

وبُلِّغْتُ أَقْواماً تَجِيشُ صُدُورُهُمْ

عليَّ وإِني منهُمُ فارغُ الصَّدرِ

أَصاخُوا إِلى قَوْلِي فأسْمَعْتُ مُعْجِزاً

وَغاصوا على سِرِّي فأَعْياهُمُ أَمْرِي

فقالَ فَرِيقٌ لَيْسَ ذا الشِّعْرُ شِعْرَهُ

وَقالَ فَرِيقٌ أَيْمُنُ اللَّهِ ما نَدْرِي

أَما عَلِمُوا أَنِّي إِلى العِلْم طامِحٌ

وأَنِّي الِّذِي سَبْقاً على عرْقِهِ يَجْرِي

وما كُلّ مَن قادَ الجِيادَ يَسُوسُها

ولا كُلُّ مَن أَجْرَى يُقالُ له مُجرِ

فمَن شاءَ فَلْيُخْبِرْ فإِنِّي حاضِرٌ

ولا شَيءَ أَجْلَى للشُّكُوكِ من الخُبْرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وآلى زهير الحب يا عز أنه

المنشور التالي

أيها المعتد في أهل النهى

اقرأ أيضاً

شربنا فمتنا ميتة جاهلية

شَرِبنا فَمُتنا ميتَةً جاهِلِيَّةً مَضى أَهلُها لَم يَعرِفوا ما مُحَمَّدُ ثَلاثَةَ أَيّامٍ فَلَمّا تَنَبَّهَت حُشاشاتُ أَنفاسٍ أَتَتنا تَرَدَّدُ…