أنا في اللذات مخلوع العذار

التفعيلة : بحر الرمل

أَنا في اللَّذَّاتِ مَخْلوعُ العِذارِ

هائمٌ في حُبِّ ظَبيٍ ذِي احْورارِ

صُفْرَةٌ في حُمْرَةٍ في خَدِّهِ

جَمعتْ رَوضَةَ وَردٍ وَبَهارِ

بِأبِي طَاقةُ آسٍ أقْبَلَتْ

تَتَثَنَّى بَينَ حِجْلٍ وسِوارِ

قادَني طَرْفي وقلبي للهوَى

كيف مِن طرْفي ومِن قَلبي حِذاري

لو بغيرِ الماءِ حَلْقي شَرِقٌ

كنتُ كالغَضّان بالماء اعتصاري


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وصحائح مرضى العيون شحائح

المنشور التالي

ودعت فاركب جناح البين في سفره

اقرأ أيضاً

رضا المتجني غاية ليس تدرك

رِضَا الْمُتَجَنِّي غَايَةٌ لِيْسِ تُدْرَكُ وَفِي كُلِّ وَجْهٍ لِلتَّجَرُّمِ مَسْلَكُ إِذَا صَاحِبٌ يَوْمَاً تَجَنَّى تَرَكْتُهُ عَلَى طَبْعِهِ فِي…

أبي

أمات أبوك؟ ضلالٌ! أنا لا يموت أبي. ففي البيت منه روائح ربٍ.. وذكرى نبي هنا ركنه.. تلك أشياؤه…