ولو شئتُ راهنتُ الصَّبابَةَ والهَوى
وأَجريتُ في اللَّذَّاتِ مِن مِئتينِ
وأسبلتُ من ثوبِ الشَّباب وللصَّبا
عليَّ رداءٌ مُعْلمُ الطَّرفينِ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
أثابك مولاك المهابة والرضى
أثابك مولاك المهابة والرضى ولازلت كهفاً للوفود ومعقلا ولازلت بالمعروف تعرف دائماً وبالجود موصوفاً وبالفضل والعلا ولا زلت…
إن تسألي عن مصر حواء القرى
إِن تَسأَلي عَن مِصرَ حَوّاءِ القُرى وَقَرارَةِ التاريخِ وَالآثارِ فَالصُبحُ في مَنفٍ وَثيبَة واضِحٌ مَن ذا يُلاقي الصُبحَ…
نجيئك عائدين وكان أشهى
نَجيئُكَ عائِدينَ وَكانَ أَشهى إِلَينا لَو تُزارُ وَلا تُعادُ قَدَرتَ عَلى المَكارِمِ لا اِنتِقاصٌ يُفيتُكَ قَدرَهُنَّ وَلا اِزدِيادُ…
ما لليالي ولي كأن لها
ما لِلّيالي وَلي كَأَنَّ لَها في مُهجَتي أَن يفتِنَها غَرَضا كَأَنَّها قَد تَراهَنَت جُمَلا في رَميِها وَاِتَّخَذنَها غَرَضا
يترجم طرفي عن لساني بسره
يُتَرجِمُ طَرفي عَن لِساني بِسِرِّهِ فَيُظهِرُ مِن وَجدي الَّذي كُنتُ أَكتُمُ أَلَيسَ عَجيباً أَنَّ بَيتاً يَضُمُّني وَإِيّاكَ لا…
أبعين مفتقر إليك نظرتني
أبعينِ مفتقرٍ إليكَ نظرَتَني فأهنَتني وقذَفتني من حالِقِ لستَ الملومَ أنا الملومُ لأنّني أنزَلتُ آمالي بغير الخالق
أقصر فلست بزائدي ودا
أَقصِر فَلَستَ بِزائِدي وُدّا بَلَغَ المَدى وَتَجاوَزَ الحَدّا أَرسَلتَها مَملوءَةً كَرَماً فَرَدَدتُها مَملوءَةً حَمَدا جاءَتكَ تَطفَحُ وَهيَ فارِغَةٌ…
نعمنا بوصل من حبيب مساعد
نَعِمْنا بوصْلٍ منْ حَبيبٍ مُساعِدِ وقدْ أقْلَقَ النّفْسَ انتظارُ المَواعِدِ وبِتْنا كما شاءَ الهَوى عقِبَ النّوى على رَغْمِ…