وَجْنةٌ كالربيع جادَ عليها
من حياءٍ لا من حَياً وَسميُّ
ووجوهٌ قلَّبتُها كالدَّناني
رِ ومثلي لمثلِها صيرَفيُّ
تَتَهادى الرياحُ منها نسيماً
شابَهُ عنبَرٌ ومسكٌ ذكيُّ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
لمن الرسوم برامتين بلينا
لِمَنِ الرُّسُومُ بِرَامَتَيْنِ بلِينا كسيت مَعَالِمُهَا الهَوى وَعَرِينا دِمَنٌ فُطِمْنَ مِنَ الصِّبى وَتَبَدَّلَتْ حَرَكاتُهُنَّ مِنَ الغَرامِ سُكُونا أَيْقَظْتُ…
أستغفر الله من هجائيكا
أستغفر اللَّه من هجائيكا وليس هاجيك آثماً فيكا لكنني أتقِي وأشفقُ من تقصير ما قلتُ عن مخازيكا يا…
بالله ثم بالله
باللهِ ثمّ باللهْ يا راكب الشِّمِلّهْ تحمِلُه وهمَّهُ بزلاءُ مستقلَّهْ ينفُض بعضَ ليلهِ بها الغويرَ كُلَّهْ يسابقُ الفجر…
أيها الفاجر جهلا بالنسب
أَيُّها الفاجِرُ جَهلاً بِالنَسَب إِنَّما الناسُ لِأُمٍّ وَلِأَب هَل تراهُم خُلِقوا مَن فِضَّةٍ أَم حَديدٍ أَم نُحاسٍ أَم…
وخل كنت عين الرشد منه
وَخِلٍّ كُنتُ عَينَ الرُشدِ مِنهُ إِذا نَظَرَت وَمُستَمِعاً سَميعا أَطافَ بِغَيِّهِ فَعَدَلتُ عَنهُ وَقُلتُ لَهُ أَرى أَمراً فَظيعا
أبلغ عبيدا بأن الفخر منقصة
أَبلِغ عُبَيداً بِأَنَّ الفَخرَ مَنقَصَةٌ في الصالِحينَ فَلا يَذهَب بِكَ الجَذَلُ لَمّا رَأَيتُ بَني عَوفٍ وَإِخوَتَهُم كَعباً وَجَمعَ…
الناس للدنيا تبع
الناسُ لِلدُنيا تَبَع وَلِمَن تُحالِفُهُ شِيَع لا تَهجَعَنَّ إِلى الزَما نِ فَقَد يُنَبَّهُ مَن هَجَع وَاِربَأ بِحِلمِكَ في…
وما نعمة مشكورة قد صنعتها
وَما نِعمَةٌ مَشكورَةٌ قَد صَنَعتُها إِلى غَيرِ ذي شُكرٍ بِمانِعَتي أُخرى سَآتي جَميلاً ما حَيِيتُ فَإِنَّني إِذا لَم…