بَيضاءُ يَحمرُّ خدَّاها إِذا خَجِلتْ
كما جَرى ذهبٌ في صَفْحَتَي ورِقِ
التفعيلة : البحر البسيط
بيضاء يحمر خداها إذا خجلت
بَيضاءُ يَحمرُّ خدَّاها إِذا خَجِلتْ
كما جَرى ذهبٌ في صَفْحَتَي ورِقِ
اقرأ أيضاً
حال عن العهد لما أحالا
حالَ عنِ العهدِ لمَّا أَحالا وزالَ الأحبَّةُ عَنْهُ فزالا مَحلٌّ تحُلُّ عُراها السَّحابُ وتحكي الجنوبُ عليه الشَّمالا فيا…
أشدد يديك بما أقو
أُشدُد يَدَيكَ بِما أَقو لُ فَقَولُ بَعضِ الناسِ دُرُّ لا تَدنُوَنَّ مِنَ النِسا ءِ فَإِنَّ غِبَّ الأَريِ مُرُّ…
سقى الله ليل الخيف دمعي أو الحيا
سَقى اللَهُ لَيلَ الخَيفِ دَمعي أَو الحَيا أُريدُ الحَيا فَالدَّمعُ أَكثَرُهُ دَمُ بِهِ طَرَقَتْ صَحبي أُمَيمَةُ مَوهِناً وَنَحنُ…
خذها يرن لها الجواد صهيلا
خُذها يُرِنُّ لَها الجَوادُ صَهيلا وَتَسيلُ ماءً في الحُسامِ صَقيلا بَسّامَةً تُصبي الأَريبَ وَسامَةً لَولا المَشيبُ لَسِمتُها تَقبيلا…
دمع تناثر عقده
دَمْعٌ تَنَاثَرَ عِقْدُهُ وهَوَىً تَحكَّم عَقْدُهُ يا للْهَوى مِنْ مُعْرِضٍ يَصِلُ التَّعتُّب صَدُّهُ لَوْلَا مُدامَةَ رِيقِهِ مَا مَالَ…
يا أهل بابل ما نفست عليكم
يا أَهلَ بابِل ما نَفِستُ عَليكُمُ مِن عَيشُكُم إِلّا ثَلاثَ خِلالِ ماءَ الفُراتِ وَطيبَ لَيلٍ بارِدٍ وَسَماعَ مُنشِدَتَينِ…
سأنظر نحو دارك حين أخشى
سأنظرُ نحو دارك حين أخشى على كبدي التَّفَتُّتَ من بعيدِ كما نظر الأسير إلى طليقٍ يؤمُّ بلادَهُ لحضور…
قد صفت الحقب
قد صَفَتْ الحقبُ واحتمى بنا الطَربُ فالرياضُ باسمةٌ إنَّ ثوبَها قُشب وَالسماءُ باكيةٌ إنَّ دمعَها سرب ثرتدي الحدادَ…