محب طوى كشحا على الزفرات

التفعيلة : البحر الخفيف

مُحِبٌّ طَوَى كَشْحاً على الزَّفَراتِ

وَإنْسَانُ عَيْنٍ خاضَ في غَمَراتِ

فَيا مَنْ بِعَيْنَيْهِ سَقامِي وَصِحَّتي

ومَنْ في يَدَيْهِ مِيتَتي وَحَياتي

بِحُبِّكَ عاشَرْتُ الهمُومَ صَبابَةً

كَأَنِّي لَها تِرْبٌ وَهُنَّ لِداتِي

فَخدِّي أَرضٌ للدُّمُوعِ وَمُقْلتي

سَمَاءٌ لها تَنْهَلُّ بِالعَبَراتِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا دهر ما لي أطبي

المنشور التالي

فؤادي رميت وعقلي سبيت

اقرأ أيضاً

أهاج الشوق معرفة الديار

أَهاجَ الشَوقَ مَعرِفَةُ الدِيارِ بِرَهبى الصَلبِ أَو بِلِوى مَطارِ وَقَد كانَ المَنازِلُ مُؤنِساتٍ فَهُنَّ اليَومَ كَالبَلَدِ القِفارِ وَقَد…