وقائم بالكتاب فهو به
مستمسك عند حدّه يقف
تصرف وجه الذي يلازمه
عن اتباع الهوى فينصرف
صحبته أرتجى بصحبته
منفعة يوم تنشر الصحف
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
جعلت فداك الدهر أغرز نابه
جُعِلتُ فِداك الدَّهْرُ أغرزَ نابَهُ بشِلْوِ فتىً فيه نُدوبُ عِضاضِ قضَى زَمني جَوراً عليّ وكم تَرى شِكايَةَ قاضٍ…
لوعة في الضلوع مثل جهنم
لَوعَةٌ في الضُلوعِ مِثلَ جَهَنَّمِ تَرَكَت هَذِهِ الضُلوعَ رَمادا بِتُّ مَرمى لِلدَهرِ بي يَتَعَلَّم كَيفَ يُصمي القُلوب وَالئكبادا…
لم يكفها نور خديها ونور نقا
لَم يَكفِها نورُ خَدَّيها وَنورُ نَقاً في ثَغرِها فَأَصارَت عَشرَها عَنَما كانَت أَضَرَّ لِأَهلِ النُسكِ مِن صَنَمٍ فَلِيُبعِدِ…
أمتار من هذا الأنام وكيف لي
أَمتارُ مِن هَذا الأَنامِ وَكَيفَ لي وَمِنَ الزَمانِ وَشَرِّهِ أَمتارُ سِترٌ وَبُخلٌ وَالتَجَنُّبُ وَالنَوى أَستارُ مِثلِكَ دونَنا إِستارُ…
هل تعرف اليوم رسم الدار والطللا
هَل تَعرِفُ اليَومَ رَسمَ الدارِ وَالطَلَلا كَما عَرَفتَ بِجَفنِ الصَيقَلِ الخِلَلا دارٌ لِمَروَةَ إِذ أَهلي وَأَهلُهُمُ بِالكانِسِيَّةِ نَرعى…
أدبت نفسي فما وجدت لها
أَدَّبتُ نَفسي فَما وَجَدتُ لَها بِغَيرِ تَقوى الإِلهِ مِن أَدَبِ في كُلِّ حالاتِها وَإِن قَصُرَت أَفضَلُ مِن صَمتِها…
أما وحبيك هذا منتهى حلفي
أما وُحبِيّكِ هذا مُنْتَهى حَلَفي ليَظْهَرَنَّ الذي أُخْفيهِ منْ شَغَفي فبَيْنَ جَنْبَيَّ سِرٌّ لا يَبوحُ بهِ سوى دُموعٍ…
أعائدة تلك الليالي بذي الغضى
أَعائِدَةٌ تِلكَ اللَيالي بِذي الغَضى أَلا لا وَهَل يُثنى مِنَ الدَّهرِ ما مَضى إِذا ذَكَرَتْها النَّفسُ باتَت كَأَنَّها…