بِنَفسِيَ مَن أَمسَيتُ طَوعَ يَدَيهِ
أَبَنتُ لَهُ وُدّي فَهُنتُ عَلَيهِ
إِذا جاءَ ذَنباً لَم يَرُم مِنهُ مَخلَصاً
وَإِن أَنا أَذنَبتُ اعتَذَرتُ إِلَيهِ
عُقوبَتُهُ عِندي هِيَ الصَفحُ كُلَّما
أَساءَ وَذَنبي لا يُقالُ لَدَيهِ
وَإِنّي وَإِن عَرَّضتُ نَفسِيَ لِلهَوى
كَمُبتَحِثٍ عَن حَتفِهِ بِيَدَيهِ