وقد كنت تلقاني بوجه لقربه
تدان وللهجران عن قربه سخط
وما تكره العتب اليسير سجيتي
على أنه قد عيب في الشعر الوخط
فقد يتعب الإنسان في الفكر نفسه
وقد يحسن الخيلان في الوجه والنقط
تزين إذا قلت ويفحض أمرها
إذا أفرطت يوماً وهل يحمد الفرط
أعنه فقد أضحى لفرط همومه
يبكي له القرطاش والحبر والخط
اقرأ أيضاً
إمرأة مقران ماتت بعد ما شابا
إِمرَأَةُ مُقرانَ ماتَت بَعدَ ما شابا فَحَسَّتِ السَلَعَ الفِتيانُ وَالصابا لَم يَبقَ خَلقٌ بِبابِ الشامِ نَعرِفُهُ بِالفَتكِ مُذ…
أقول لنفسي وهي تطوى ضلوعها
أَقُولُ لِنَفْسي وَهِي تُطْوَى ضُلوعُها عَلى كَمَدٍ يَمْتَارُ وَقْدَتَهُ الجَمْرُ أَبَى اللهُ إِلَّا أَنْ تَلوذِي بِمَعْشَرٍ على لُؤْمِهِمْ…
الطرف يقطف من خديك تفاحا
الطَّرْفُ يقْطِفُ من خدَّيْكَ تُفَّاحَا والثَّغْرُ منك يَمُجُّ المسْكَ والرَّاحا أصبحْتَ للشَّمسِ شمْساً غير آفلةٍ حُسْناً كَمَا قمراً…
ولما احتوت أيدي المنايا محمد ال
ولما احتوت أيدي المنايا محمد ال أمير ابن سيفا طاهر الروح والبدن تعجبت كيف السيف يغمد في الثرى…
حييت من قسم وأفدي المقسما
حُيِّيتَ مِن قَسَمٍ وَأَفدي المُقسِما أَمسى الأَنامُ لَهُ مُجِلّاً مُعظِما وَإِذا طَلَبتُ رِضا الأَميرِ بِشُربِها وَأَخَذتُها فَلَقَد تَرَكتُ…
ألا حبذا أهل الملا غير أنه
أَلا حَبَّذا أَهلُ المَلا غَيرَ أَنَّهُ إِذا ذُكِرَت مَيٌّ فَلا حَبَّذا هِيا عَلى وَجهِ مَيٍّ مَسحَةٌ مِن مَلاحَةٍ…
ذكرتني الديار شوقا قديما
ذَكَّرَتني الدِيارُ شَوقاً قَديماً بَينَ خَيصٍ وَبَينَ أَعلى يَسوما بِالشَليلِ الَّذي أَتى عَن يَميني قَد تَعَفَّت إِلّا ثَلاثاً…
وخميلة قد أخملت سربالها
وَخَميلَةٍ قَد أَخمَلَت سِربالَها كَفّا صَناعٍ تَستَهِلُّ هَتونِ طَوَتِ السُرى وَالبَرقُ سَوطٌ خافِقٌ بِيَدِ الدُجى وَالريحُ ظَهرُ أَمونِ…