وقد كنت تلقاني بوجه لقربه
تدان وللهجران عن قربه سخط
وما تكره العتب اليسير سجيتي
على أنه قد عيب في الشعر الوخط
فقد يتعب الإنسان في الفكر نفسه
وقد يحسن الخيلان في الوجه والنقط
تزين إذا قلت ويفحض أمرها
إذا أفرطت يوماً وهل يحمد الفرط
أعنه فقد أضحى لفرط همومه
يبكي له القرطاش والحبر والخط
اقرأ أيضاً
لا أيها البيت الذي لا أزوره
لا أَيُّها البَيتُ الَّذي لا أَزورُهُ وَهُجرانُهُ مِنّي إِلَيهِ ذُنوبُ هَجَرتُكِ مُشتاقاً وَزُرتُكِ خائِفاً وَفيكِ عَليَّ الدَهرَ مِنكِ…
وصاحب بصحة بلا سقم
وصاحبٍ بصِحّةٍ بلا سَقَمْ مُساعدٍ في كلّ أمْرٍ لا يُذَمْ يقولُ في لا لا وفي نعم نعم لا…
تيممت لهبا أبتغي العلم عندهم
تَيَمَّمتُ لَهبًا أَبتَغي العِلم عِندَهُم وَقَد رُدَّ عِلمُ العَائِفينَ إلى لَهبِ تَيَمَّمتُ شَيخًا مِنهُمُ ذا بَجَالةٍ بَصيرًا بِزَجرِ…
سألت بديع النظم لما تمثلت
سألت بديع النظم لما تمثلت لدى كل حبر من معانيه خرّدُ اتحمد في هذا الزمان مؤدباً فقال نعم…
يا عبد يا زين العباد
يا عَبدُ يا زَينَ العِبادِ يا مانِعي طيبَ الرُقادِ ما حُلتُ عَنكَ وَلا أَمَر تُ يَدى تَحُلُّ عُرى…
قد أعانتني الحمية لما
قَد أَعانَتني الحَمِيَّةُ لَمّا لَم أَجِد مِن عَشيرَتي أَعوانا لا أُحِبُّ الجَميلَ مِن سِرِّ مَولىً لَم يَدَع ماكَرِهتُهُ…
إن بني زيد مليحو الشكل
إِنَّ بَني زَيدٍ مَليحو الشَكلِ كَم فيهِمِ مِن فَعلَةٍ وَفَعلِ يَخطِرُ بِالمِنجَلِ وِسطَ الحَقلِ يَومَ الحَصادِ خَطَرانِ الفَحلِ
إذا هبطن مناخا ينتطحن به
إِذا هَبَطنَ مُناخاً يَنتَطِحنَ بِهِ أَحَلَّهُنَّ سَناماً عافِياً جُشَمُ نَرعاهُ إِن خافَ أَقوامٌ وَإِن أَمِنوا وَفي القَبائِلِ عَنهُ…