ياسميَّ الخليلِ إياك أدعو
دعوةً يمَّمْت سميعاً مُجيبا
أَمَةٌ من إماءِ طَوْلك أجمعـ
ـتُ على نقلها إلىَّ قريبا
ما تزوّجتُها على غير تأميـ
ـلك فانظر أجائزٌ أن أَخيبا
وقليلُ النوال في هذه الحا
لة مما أراهُ شيئاً عجيبا
وحقيقٌ لما تيسَّر أن يكـ
ـثُرَ عند ابن حاجةٍ ويطيبا
فاغتنم خُطةً منحتُكَ منها
مَحْمِلاً هيِّناً وحمداً رغيبا
ومتى شئتَ أن تُعاودَ عاودْ
تَ وليس الغريبُ منك غريبا