مدحت أبا المغيرة ذات يوم

التفعيلة : البحر الوافر

مدحْتُ أبا المغيرة ذاتَ يومٍ

فخيَّبني وأربحني دراهِمْ

وذلك أنني نافرتُ قوماً

على أنّي سأرجِعُ غيرَ غانمْ

وقال القوم بل ستنالُ غُنْماً

لأنك قد مدحْتَ فتى المكارمْ

فصدَّقني جزاهُ اللَّه خيراً

وأكْذَبَهم وألزمهم مغارمْ

ولو فَطِنوا لقالوا قد نَفَرْنا

لأنَّك قد رجَعْتَ وأنت سالمْ

أليس أبو المغيرة لم يُصَلَّتْ

عليك بمُرْهَفِ الحدين صارمْ

ولم يَسْلُبْك ثوبكَ إنّ هذا

لأعظمُ ما يكونُ من المغانمْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أهنئ الفطر بوجه الإمام

المنشور التالي

أحب أن تشتمني

اقرأ أيضاً

تبدلت اكسارا بالنشاط

تَبَدَّلتُ اِكِساراً بِالنَشاطِ وَشَدَّ الحُبُّ بِالبَلوى رِباطي وَلَولا أَنَّني أَسطو بِصَبرٍ عَلى قَلبي لَبانَ مِنَ النِياطِ وَأَنوَكَ قالَ…

وأنى أتتنا والركاب مناخة

وَأَنّى أَتَتنا وَالرِكابُ مُناخَةٌ بِخَوعى وَأَمسى بِاللِياحِ اِختِلالُها وَكَيفَ أَتَتنا وَهيَ عَهدي كَثيرَةٌ عَنِ البَيتِ بَيتِ الجارَتَينِ اِعتِلالُها…