لا تحسب النبط الأوغاد أنهم

التفعيلة : البحر البسيط

لا تحسب النَّبطُ الأوغادُ أنَّهُمُ

أولى من العربِ الأمْجادِ بالقلمِ

وإن غَدوا دون أهلِ الأرضِ إخوته

أبوهُمُ وأبيهِمْ منبتُ الأجمِ

كم من أخٍ لو أخوه كان هاديه

إذاً لضلَّ ضلالاً ليس بالأمم

هداه أقصى غريبٍ قصدَ وِجْهتِهِ

من بعد ما حار في داجٍ من الظُّلم

هذا أبو الصقر فردٌ في كتابتِه

وهو ابن شيبانَ بيْن الطلح والسَّلم

ما جاورتْ نبطيَّ الزلِّ نبعتُه

بل جاورت النبع والشم

هو الذي حملَ الأقلامَ ضاحيةً

عن الطريق وقد جارتْ عن اللُّقم

أمسى وأصبحَ بين الناسِ أرْفَعَهُمْ

ذكراً وأشهرَهُمْ بالمجد والكرم

كأنَّه الشمسُ في الأوج المُنيفِ بها

على البريَّةِ لا نارٌ على علمِ

فزاده الله تشريفاً وأصْحبه

رُشْداً يُثَبِّتُ منه وطْأةَ القدم


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

على الطائر الأيمن المرتجى

المنشور التالي

يا أبا الصقر إن شكري لمعروفك

اقرأ أيضاً