يا مجير الورى من الحدثان

التفعيلة : البحر الخفيف

يا مجيرَ الورى من الحَدثانِ

وربيعَ العُفاةِ كُلَّ أَوانِ

ما الذي ينشرُ المدائحَ مِمَّنْ

قد طوى جودُهُ صنوفَ الزمانِ

كلَّلَتْ كفُّهُ سماءَ المعالي

بنجومِ المعروف والإحسان

فبها يَسْتضيءُ كلُّ رجاءٍ

وبها تَهتَدِي إليه الأماني

يا شقيقَ النَّدَى وتِرْبَ المعالِي

وسراجَ الهُدَى بكل مكان

كثُرتْ في العُلا معانيك حتى

أَعْوَزَتْنا أسماءُ تلك المعاني

أنتَ عِيدٌ للناسِ في كلِّ عيدٍ

بل لَعَمْرِي في سائر الأزمان

شَرَّقَ الناسُ بالذبائح في الأض

حى وأعطوْا طوابق اللُّحمان

ورأينا الأميرَ شَرَّقَ فيهِ

ببدورِ اللُّجَيْنِ والعِقيان

جعلَ اللَّهُ يومَ أضحاكَ يوماً

ضامناً للسُّعودِ أوْفَى ضمان

قصَّرَ القولُ في الأمير وفيهِ

طولُ ما طال منه في المِهرجان

شفقاً من أذى الأميرِ المُرَجَّى

وحذاراً من مَجَّة الآذان


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نفائس ماله أدناه مجنى

المنشور التالي

أستغفر الله من ذنبي ومن خطئي

اقرأ أيضاً