أصبت مصائب كنت الشري

التفعيلة : البحر البسيط

أُصِبْتَ مصائبَ كنتُ الشري

ك فيها الكثير السخا والشجونِ

فما لي لديك كأني الذي

رماك بها دونَ رَيْبِ المَنون

سقَى اللَّه موتى بَكيناهُمُ

أسىً لأَساكَ بدمعٍ هتُون

على أنّهم قطعوا بيننا

وبينك حبلَ وصالٍ أَمون

عتبتَ عليّ لأن الزما

ن ينحى عليهم ببَرْكٍ طَحون

ولو نستطيع وقَيْناهُمُ

وصناهمُ لك بين الجفون

ولو مِنْ سواكَ أتَتْ هذه

لأصبح نصْباً لرجْم الظنون

وقيل وإن كان ذا حكمةٍ

أصابته طائفةٌ من جُنون


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أحق برِفدك من آمليه

المنشور التالي

يا كريما لم يزل محتمِا

اقرأ أيضاً

يلاوط والاست من عنده

يُلاوِطُ وَالاِستُ مِن عِندِهِ فَيا عَجَباً لِلِّواطِ المُحالِ أَخَذتَ غُلامي فَقَنَّعتَهُ وَخَوَّلَكَ الجَهلُ أَهلي وَمالي تُكَلِّفُهُ فَوقَ ما…