وأشهد ما يكون عل هجاء

التفعيلة : البحر الوافر

وأشهدُ ما يكونُ عل هجاءٍ

هُجيتَ به إذا عاقبتَ فيهِ

وأبذأُ ما تُصادِفُ مِنْ هجاء

إذا ولّيتَ عفوكَ قائليه

ولا واللَّه ما حَبَّرتُ فيكم

سِوى مَدْحٍ يُزَيِّنُ لا بسيه

ففيم عددتُمُ مدحي هجاءً

وقد شَجيَ القَضاءُ بمنشديه

فإن قُلْتُم نراكَ أخا سفاهٍ

فقد يقعُ السفيهُ على السفيه

هجوتُ الظالميَّ ولستُ أهجو

رئيساً أتقيهِ وأَرْتَجيه

أيهجو المرءُ من يُضحي ويمسي

ورَوحُ حياته فيما يليه

شهِدتُ بأن ذلك ليس حقاً

ولا لِلحَقِّ أيضاً بالشبيه

دَعُوا أحدوثةً حَسُنَتْ يسارِي

لكم أخواتُها في كلِّ تيه

فإن الظلم من كلٍّ قبيحٌ

وأقبحُ ما يكون مَن النبيه

شَفَعْتُ إليكُمُ بالطَّوْلِ منكم

وكمْ من شافع فيكم وجيه

فردُّوني إلى ما كنتُ فيه

من الإكرامِ والعيش الرفيه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ومنزل الوحي على نبيه

المنشور التالي

سبيلي إليك كتابي إليكا

اقرأ أيضاً