سأرحل يا أسماء عن دار معشر
جوادهم بالعرف معط كمانعِ
يجود به جود المُقَضّي بنفسه
حذار القوافي كارهاً غير طائعِ
إلى ملك لا يملك البخل ماله
ولا يدَّري معروفَه بالذرائع
جواد به من أريحيَّة جوده
تباريح يعجلن اختيار الصنائع
من القوم لا يستحمدون ببذلهم
ولكنهم يعطون جود طبائع
ولو تاجروا لم يعبثوا بتجارة
ولا انخدعت تلك الحلوم لخادع
أرى مجدهم مثل الجبال فإنها
بُنَى اللهِ إذ مجد الورى كالصنائع