قل للسفيه شنيفٍ
دعني وعاد بُليقا
أخاك ذاك المراعي
خُوَيِّناً أو طُبيقا
يا من حسبناه بدءاً
علقاً فكان عُليقا
لم يجعل الله فضلاً
شاركتني فيه ضَيقا
بل واسعاً لا كرزق
يدعوه داع رُزَيقا
فلم تكالبت فيه
يا مشحذيّاً خُليقا
لكن رضعت عريقا
للؤم ساء عُريقا
صبراً لصوب سحاب
قد شمت منه بُريقا
لقيت أم ربيق
وسوف تلقى رُبيقا
فاستنجدنَّ طُويناً
ومكسباً وزُرَيقا
أقران ظهرك أو فاب
غ من حذارى نُفيقا
بل قد أقمت بذكري
ك يا شنيف سُويقا