أتَرْضى بأنَّ النخلَ أصبح لم يحُلْ
وقد حال ما عَوَّدْتَنِيهِ من البذلِ
أبى اللَّهُ أن ترضى بتلك خليقةً
لأنك أولى بالوفاءِ من النخلِ
اقرأ أيضاً
لعينك يا غزال الرقمتين
لِعينِكَ يا غزالَ الرَّقَمتينِ غليلُ صبابتي وسُهادُ عيني هجرتُ لأجلِها وطني فأمسَى عليَّ سوادُها كغُرابِ بَينِ ألا يا…
بين الضنى والملالِ
بين الضنى والملالِ طالت عليَّ الليالي وغربةُ الروحِ طالت في الأسر والأغلالِ ولهفةُ القلب طالت رَهنَ القيودِ الثقالِ…
الجهل أسوء ما مات الشقي به
الجَهل أَسوءُ ما ماتَ الشَقيُّ بِهِ وَالعلم خَير حَياة نالَها السعدا فَاِعمل بِعلمك وَاِسمَع حكمَةً وَرَدَت مَن صارَ…
أنوما وقد بان الخليط تذوق
أنَوماً وَقَد بَانَ الخَليطُ تَذُوقُ ودار كزعم العادلات مذيق وَهَبكَ التَمَست الطَّيفَ مِن السُّها أرَدّاهُ غَيمٌ أم جلاهُ…
رعى الله راعي الشاء ما شاء إنه
رَعى اللهُ راعي الشّاءِ ما شاءَ إنّهُ تَعاطى فلمّا اجْتازَ فرصَتَهُ عقَرْ أصابَ صَغيراً منْهُ صقْرٌ مُكبّرٌ فصيّرَهُ…
إن ذا الخط كساه رونقا
إن ذا الخط كساه رونقا خط مولانا البشير المرتضى مشرقا عند معالي فضله مثلما نجم شهاب قد اضا
أراك إذا ما قلت قولا قبلته
أَراكَ إِذا ما قُلتَ قَولاً قَبِلتُه وَليسَ لِأَقوالي إِلَيكَ قَبولُ وَما ذاكَ إِلّا أَنَّ ظَنَّكَ سَيّءٌ بِأَهلِ الوَفا…
مطالع سعد أم مطالع أقمار
مَطالِعُ سَعدٍ أَم مَطالِعُ أَقمارِ تَجَلَّت بِهَذا العيدِ أَم تِلكَ أَشعاري إِلى سُدَّةِ العَبّاسِ وَجَّهتُ مِدحَتي بِتَهنِئَةٍ شَوقِيَّةِ…